طورت سيجنال التشفير الشامل من الطرف إلى الطرف، ليصبح مقاومًا للحواسيب الكمية، لحماية مستخدميها من أي هجمات مستقبلية تُستخدم فيها الحواسيب الكمية لفك تشفير رسائل مستخدميها.
الحواسيب الكمية هي حواسيب فائقة القدرة يمكنها إجراء العمليات التي تستغرق وقت طويل على الحواسيب العادية، في وقت قصير جدًا. مثال إذا كانت الحواسيب العادية يمكنها فك تشفير بيانات معينة في مدة قد تستغرقق سنوات، حسب قوة التشفير، يمكن للحواسيب الكمية إجراء عملية فك التشفير في وقت أقل.
في الوقت الحالي لا دلائل على استخدام الحواسيب الكمية في الهجمات الرقمية، لكنها خطوة استباقية لحماية المستخدمين من هذا النوع من الهجمات.
ما هو التشفير الشامل من الطرف إلى الطرف؟
التشفير الشامل (من الطرف إلى الطرف) هدفه حماية البيانات أثناء عملية الارسال من مُرسل إلى مستقبل. وتتم عملية تشفير البيانات على جهاز المُرسل وفك التشفير على جهاز المستقبل، دون أن يتم فك التشفير في أي مكان آخر على طول الطريق. يعني البيانات بتكون غير قابلة للقراءة أو الفهم لأي جهة ثالثة تحاول الوصول ليها أثناء الإرسال.
مثال بسيط لشرح الفكرة:
لنفترض إنك ترغب في إرسال رسالة سرية لصديقك. عن طريق تطبيق تواصل فوري يستخدم التشفير الرسالة، هنا بيتم تشفير الرسالة في هاتفك الذكي باستخدام مفتاح تشفير خاص فيتم تحويل الرسالة لمجموعة من الأحرف والأرقام غير المفهومة، ولا يمكن لأي شخص آخر ف تشفيرها بدون مفتاح التشفير.
وتقوم بإرسال الرسالة المشفرة لصديقك. لما تصل الرسالة لصديقك، بيستخدم مفتاح التشفير الخاص بيه لفك تشفير الرسالة واستعادتها لشكلها الأصلي. يعني أنه حتى لو اعترض أي شخص ثالث الرسالة أثناء الارسال، مش هيكون قادر على قراءتها لأنه لا يملك مفتاح التشفير الخاص. لا يقتصر التشفير الشامل على خدمات التواصل الفوري فقط لكنه يستخدم في خدمات البريد الإلكتروني وخدمات التخزين السحابي.