تعرضت البنية التحتية الرقمية لفرع منظمة العفو الدولية بدولة كندا إلى الاختراق في أكتوبر الماضي، حسب بيان المنظمة.
منظمة العفو واحدة من أبرز المنظمات التي تدعم نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين.
وكشفت المنظمة في بيانها أنها استأجرت شركة Secureworks للأمن السيبراني، والتي بعد تحقيقها أكدت أنه لا يوجد دليل على وصول القراصنة إلى بيانات الأعضاء أو المتبرعين. مشيرة إلى أنه من المحتمل أن “مجموعة ترعاها أو تديرها الصين” وراء الهجوم بسبب طبيعة عمليات البحث ومستوى التطور واستخدام أدوات معينة. التي تميز الجهات التي ترعاها الصين.
الخرق الأمني وقع عقب تقارير أصدرتها المنظمة حول انتهاكات الحكومة الصينية لحقوق الإنسان، ومنها معسكرات الاعتقال للأقليات العرقية/الدينية.