هجمات التصيد الاحتيالي أو “الفيشنج”، من التهديدات الخطيرة التي تنتشر بشكل واسع في أوقات الأزمات. حيث يستفيد القراصنة والمحتالون من الأحداث الكبيرة لاختراق حسابات وحواسيب الأفراد والمؤسسات والحكومات من خلال هجمات التصيد التي يشنونها عبر منصات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.
مع اندلاع الأحداث في قطاع غزة، وما شاهدناه من انحياز “خوارزميات” مواقع التواصل الاجتماعي لطرف على حساب الآخر، من خلال تقييد وحذف المحتوى، انتشرت هجمات تصيد احتيالي انتحلت صفة مواقع التواصل الاجتماعي من خلال رسائل مزيفة في البريد الإلكتروني وصندوق الرسائل في المواقع المختلفة، توصي المستهدفين بالضغط على الروابط حتى لا يتم تقييد أو وقف حساباتهم وذلك وفقًا لما رصدناه عبر منشورات المستخدمين على المواقع وما تلقيناه عبر خط المساعدة الرقمية. والروابط بدورها مفخخة بهدف سرقة أسماء حسابات وكلمات السر الخاصة بالمستخدمين وكذلك قد تتعرض أجهزتهم الرقمية للاختراق، والتصيد يشمل التالي:
- رسائل احتيالية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم توجيه رسائل تستخدم عادة شعارات وأخبار مزيفة مستغلة أحداث الأزمة لجذب الأفراد وتشجيعهم على النقر على روابط خبيثة.
- انتحال الهوية: يمكن للمحتالين تزوير حسابات أو مواقع ويب تبدو مشبوهة وتُستخدم لسرقة معلومات شخصية أو مالية من الضحايا.
- هجمات البريد الإلكتروني: يتم استخدام رسائل بريد إلكتروني تنتحل هوية مؤسسات أو أفراد رسميين أو تنتحل هوية موقع “فيسبوك” للتلاعب بالضحايا.
للوقاية من هجمات التصيد:
- التحقق من مصدر الرسائل، والتحقق من الروابط قبل النقر عليها روابط أو تقديم معلومات شخصية، مثالًا الرابط facebook[.]com وليس faceb0ok[.]com
- تحديث البرامج والأنظمة الخاصة بك بانتظام، واستخدم برامج مكافحة الفيروسات.
- التبليغ عن الاحتيال فورً لمزودي الخدمة على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني.