كُشف مؤخرًا عن وثائق تشير إلى أن فيسبوك قد استغلت أجهزة عدد من مستخدميه المراهقين للتجسس على منافسيه من خلال مشروع سري اًُطلق عام 2016، وزعمت الوثائق أن فيسبوك دفعت مبالغ مالية للمراهقين لتثبيت أدوات التجسس على أجهزتهم.

أشارت الوثائق إلى أن فيسبوك استخدم برمجيات خبيثة لاعتراض و فك تشفير البيانات من تطبيقات سنابشات ويوتيوب وأمازون، وتضمنت هذه البيانات معلومات تحليلية خاصة بالتطبيقات، مثل عدد المستخدمين النشطين و سلوك المستخدم.

يُعتقد أن فيسبوك قد استخدم هذه المعلومات لتحسين منتجاته الخاصة و تقييد المنافسة، كما زعمت الوثائق أنه تم استخدام خوادم تابعة لفيسبوك لإنشاء شهادات رقمية مزيفة لانتحال صفة خوادم التطبيقات من أجل إعادة توجيه حركة مرور البيانات.