تعرضت بيانات مستخدمين خدمة SuperVPN المجانية، للتسر يب، واحتوت البيانات على أكثر من 360 مليون و 300 ألف سِجِل إجمالي حجمها 133 جيجابايت تضمنت هذه السجلات مجموعة واسعة من المعلومات الحساسة، بما في ذلك عناوين البريد الإلكتروني للمستخدمين، وعناوين IP ، وبيانات تحديد الموقع الجغرافي.
بينما تدعي SuperVPN أنها لا تخزن سجل نشاط المستخدمين، فإن البيانات المسربة تظهر خلاف ذلك وتتعارض مع سياسة الشركة.فغالبية السجلات في البيانات المسريبة ، وفقًا لتقرير VPNmentor، مرتبطة بـ SuperVPN.
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إلقاء اللوم على SuperVPN لتسريب التفاصيل الشخصية لمستخدميه. في مايو 2022 نشر موقع hackread تقرير أشار إلى أن SuperVPN من بين خدمات VPN المجانية التي سربت تفاصيل أكثر من 21 مليون مستخدم.
تُعد خدمات VPN تجارة مربحة، مع سعي الملايين حول العالم لاستخدامها لمشاهدة المحتوى المحظور داخل بلدانهم أو لرفع مستوى أمانهم وخصوصيتهم على الإنترنت، وبالتالي فهي منجم من البيانات التي يمكن لمزودي الخدمة جمعها ومن ثم بيعها لجهات خارجية.
لذلك إليكم بعض النصائح لاختيار خدمة VPN مناسبة:
- لا تستخدموا خدمة VPN مجانية، تأكدوا حتى ولو نفت الشركة المقدمة للخدمة جمع بيانات على المستخدمين، من أنه لا يوجد وسيلة للتأكد من ذلك. وأنها مثلها مثل منصات التواصل الاجتماعي المجانية، ليست مجانية بالفعل وأن بياناتكم هي المقابل.
- اختيار مزود VPN “غير مجاني” يتبع سياسة عدم الاحتفاظ بسجلات تصفح المستخدمين وسجلات نشاطهم على الإنترنت.
- يستخدم بروتوكولات تشفير قوية: تأكدوا من أن خدمة VPN تستخدم بروتوكولات تشفير قوية مثل OpenVPN أو WireGuard. هذه البروتوكولات توفر طبقة إضافية من الأمان لبياناتكم وتجعل من الصعب على المتطفلين فك تشفيرها.
- اختيار مقدمي خدمة وخوادم VPN في بلدان تتبع قوانين صارمة بشأن الخصوصية على الإنترنت. هذا يعزز فرصة حماية بياناتكم من التدخل الحكومي أو المراقبة.
- قراءة سياسة الخصوصية للمزود لفهم كيف يتعاملون مع بيانات المستخدمين.
- الاطلاع على مراجعات المستخدمين ومواقع المراجعة ذات السمعة الجيدة لقياس تجارب واهتمامات المستخدمين الآخرين قبل اختيار مزود خدمة VPN.
- الأخذ بعين الاعتبار أن VPN ليست حلًا سحريًا. يجب عليكم الانتباه خلال استخدام الإنترنت، وكذلك استخدام كلمات مرور قوية، وتمكين المصادقة الثنائية، وتجنب الروابط والرسائل الإلكترونية المشبوهة.